http://shamela.ws/browse.php/book-2084 untuk lengkapnya silahkan klik disini juga
لِلْعِلْمِ
خَيْرَ خَلْقِهِ وَلِلْتُّقَى
|
|
الحمد لله الّذِي
قَدْ وَفَّقَا
|
فَمِنْ عَظيمِ
شَأْنِهِ لَمْ تَحْوِهِ
|
|
حَتَّى نَحَتْ
قُلُوبُهُمْ لِنَحْوِهِ
|
فَأَعْرَبَتْ فِي
ألحَانِ بِالأَلْحانِ
|
|
فَأُشْرِبَتْ
مَعْنَى ضَمِيرِ الشَّانِ
|
عَلَى النَّبِيِّ
أَفْصَحِ الْخَلاَئِقِ
|
|
ثُمَّ الصَّلاَةُ
مَعَ سَلاَمٍ لاَئِقِ
|
مَنْ أَتْقَنُوا
الْقُرْءَانَ بِالإعْرَابِ
|
|
مُحَمَّدٍ
وَالآلِ وَالأَصْحابِ
|
جُلُّ الْوَرَى
عَلَى الْكَلاَمِ المَخْتَصَرْ
|
|
وَبَعْدُ
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَمَّا اقْتَصَرْ
|
مِنَ الْوَرَى
حِفْظُ اللِّسَانِ الْعَرَبي
|
|
وَكَانَ
مَطْلُوباً أَشَدَّ الطَّّلَبِ
|
وَالسُّنَّةِ
الدَّقِيقَةِ المَعَانِي
|
|
كَيْ يَفْهَمُوا
مَعَانِيَ الْقُرْءَانِ
|
إذِ الْكَلاَمُ
دونَهُ لَنْ يُفْهَمَا
|
|
وَالنَّحْوُ
أَوْلَى أَوَّلاً أَنْ يُعْلَمَا
|
كرَّاسَةً
لَطِيفَةً شَهِيرَهْ
|
|
وَكَانَ خَيْرُ
كُتْبِهِ الصَّغِيْرَهْ
|
أَلَّفَهَا
الْحَبْرُ (ابْنُءَاجُرُّومِ(
|
|
في عُرْبِهَا
وَعُجْمِهَا والرُّومِ
|
مَعْ ما تَرَاهُ
مِنْ لَطِيفِ حَجْمِهَا
|
|
وَانْتَفَعََتْ
أَجِلَّةٌ بِعِلْمِهَا
|
بِالأَصْلِ في
تَقْريبهِ لِلمُبْتَدِى
|
|
نَظَمْتُهَا
نَظْماً بَدِيعاً مُقْتَدِي
|
وَزِدْتُهُ
فَوَائِداً بِهَا الغِنَى
|
|
وَقَدْ حَذَفْتُ
مِنْهُ ما عَنْهُ غِنَى
|
فَجَاءَ مِثْلَ
الشَّرْحِ لِلْكِتَابِ
|
|
مُتَمِّماً
لِغَالِبِ الأَبْوَابِ
|
يَفْهَمُ قَوْلِي
لاِعْتِقَادٍ واثِقِ
|
|
سُئِلْتُ فِيهِ
مِنْ صَدِيقٍ صَادِقِ
|
وَكُلُّ مَنْ
لَمْ يَعْتَقِدْ لَمْ يَنْتَفِعْ
|
|
إذِ الْفَتَى
حَسْبَ اعْتِقَادِهِ رُفِعْ
|
مِنَ الرِّيَا
مُضَاعِفاً أُجُورَنَا
|
|
فَنَسْأَلُ
المَنَّانَ أَنْ يُجِيرَنَا
|
مَنِ اعْتَنَى
بِحِفْظِهِ وَفَهْمِهِ
|
|
وَأَنْ يَكُونَ
نَافِعاً بِعِلْمِهِ
|
Tidak ada komentar:
Posting Komentar